جامعة مدينة السادات تطلق حملة «لا للتنمر» بالكليات

جامعة مدينة السادات تطلق حملة «لا للتنمر» بالكليات
جامعة مدينة السادات تطلق حملة «لا للتنمر» بالكليات

دشن اليوم السبت مركز ذوي الهمم بجامعة السادات، وبالتعاون بين الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإدارة المشروعات البيئية، حملة "لا للتنمر".

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد محمود جعفر رئيس جامعة السادات، والدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتوره عزة العمرى مديرة مركز ذوى الهمم، والدكتورة نشوة مختار نائب مدير المركز، وهيثم قنديل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والمهندس حمدى الشامى مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير مدير الإدارة العامة للمشروعات البيئية.


واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتورة عزة العمرى مديرة مركز ذوى الهمم بالجامعة والتى أشادت بالدعم الكامل من رئيس الجامعة لذوى الهمم ولتلبية احتياجاتهم، وأن أولادها من ذوى الهمم بالجامعة متميزين فى كافة الأنشطة.


وجاءت كلمة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور شريف محمد على والذي تناول فيها أنه "لا يجب أن يعاني أي من أبنائه من ذوى الهمم بالأذى أو التوتر النفسى البالغ الذي يسببه التنمر، وهو الأمر، الذي شأنه كشأن كافة أشكال العنف، يزيد من احتمال الإخلال بالنمو الصحي للعقل، ويؤدي إلى تدني إحساس تقدير الذات، وفي الحالات الشديدة يمكنه أن يؤدي إلى الانتحار.


وأكد رئيس الجامعة فى كلمته، أن الجامعة من خلال مركز ذوى الهمم ورعاية الطلاب والإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والإدارة العامة للمشروعات البيئية، قامت بتدشين الحملة بكليات الجامعة ووحداتها، ومن خلال الأنشطة وورش العمل لذوى الهمم وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية، أن التنمر أنواع: نفسى، لفظى ، الكترونى، إجتماعى ، بدنى.

ووجه كلمته لأبنائه الطلبه والطالبات كن إيجابى وقول لا للتنمر، ويد بيد ضد التنمر، وأن الدولة تسعى جاهدة للقضاء على تلك الظاهرة من خلال فعاليات تمهيدية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، وبدأت مصر رسمياً حملة مجتمعية تحت عنوان "أنا ضد التنمر"، تشمل حملات تلفزيونية ولافتات دعائية بالشوارع والميادين بمناطق متنوعة، للتوعية ومكافحة ظاهرة «التنمر بين طلاب المدارس»، التي غزت المدارس المصرية خلال الأعوام الماضية، حيث ترادف الظاهرة مفاهيم البلطجة، والتسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء.

وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تولي اهتماما كبيرا بالأشخاص ذوى القدرات الخاصة، من خلال توفير فرص عمل لهم ومساكن وغيرها من الخدمات، وذلك فى إطار توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مؤكداً على ضرورة احترام هذه الفئة الهامة، التى تمثل إضافة كبيرة للمجتمع والبلاد، بما تمتلكه من طاقات وإرادة وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات، وابتكار الأفكار والإبداع فى مختلف المجالات .


أوضح جعفر، أن هذه الفئة تحتاج إلى معاملة خاصة، من أجل دمجهم بشكل أفضل فى المجتمع وليس التنمر عليهم، وبالتالى انعزالهم بعيدا عن الحياة خوفا من المتنمرين، مطالبا بعقد دورات تثقيفية وحملات إعلامية للتوعية بدور المجتمع والأسرة حول كيفية رعايتهم ودمجهم بشكل أفضل فى الحياة، والتوعية بكافة كليات الجامعة ووحداتها.


وأطلق إشارة البدء للحملة قائلا "لا للتنمر" مرددين كل الحضور، من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأبنائه الطلبه والطالبات "لا للتنمر".


وفى سياق متصل تناولت الحملة سكتش مسرحى لفريق منتخب مسرح الجامعة بعنوان «قعدة فضفضة» من تأليف أميرة خاطر، ثم تلاه عرض فريق كورال الجامعة بقيادة المايسترو مصطفى السكرى أغنية بعنوان "مرفوض التنمر".

اقرأ أيضا | جامعة مدينة السادات تنظم مشروعًا تنمويًا لتطوير الريف بالمنوفية